المصريين القدماء كانوا يحتفلون برأس السنة ويذهبون إلى الحدائق والمنتزهات والحقول.
اكتشاف جديد يضم للحضارة المصرية القديمة وسر مذهل عن نمط الحياة لديهم فالاحتفال
برأس السنة ليست عادة مستحدثة ولكنها أصيلة تنتسب للحضارة المصرية القديمة .
هذا ما كشف عنه الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، حيث أضاف أنهم
كانوا يذهبون إلى الحدائق والمنزهات والحقول بالإضافة إلي تناولهم الطعام المفضل لهم مثل
البط والأوز، والأسماك المجففة والمشروبات المفضلة له مثل عصير العنب والنبيذ الطازج.
وتابع عامر قائلا “هذا العيد كان يسمي بـ”وبت رنبت”، مشيرا إلى أن قصته تعود لآلاف السنين،
وقد اتخذ عيد رأس السنة في الدولة الحديثة طابعا دنيويا وخرج من بين الأعياد الدينية العديدة
ليتحول إلى عيد شعبي له أفراحه ومباهجه ومعانيه.
وأشار إلى أن احتفال قدماء المصريين برأس السنة، وقدوم عام جديد، كان مناسبة عظيمة
يجتمع فيها كل المصريين، وكان يخرج تمثال المعبودة “حتحور” في ذلك اليوم للنور لتراه الجموع،
وكأنه يمنح الحياة لعام آخر جديد. وكان للمعبودة “حتحور” حضور كبير في تلك الاحتفالات فهي ربة
السعادة والمرح والسرور لدى قدماء المصريين، وقد احتفل المصريين القدماء بشجرة الحياة التي
يختارونها من الأشجار الدائمة الخضرة رمز الحياة المتجدد.
