بقلم د. همت محمد
مقالات نسائية

مشكلات التكيف السلوكي تؤثر على تحصيل الطلاب

ثمة مشكلة في إنخفاض الأداء الذهني تؤثر بدورها على تحصيل الطالب،
الأمر الذي يدفع ظاهرة “التخلف العقلي” في الظهور والانتشاربمجتمعاتنا العربية
كما يرتبط ذلك عادة بمشكلات في السلوك التكيفي وفي بعض الأحيان يرافقه
مشكلات آخرى نجدها بالسواد الأعظم من أطفال الصفوف الأولى من المرحلة
الإبتدائية. يحدد دليل التشخيص الإحصائي للأمراض العقلية عام 1987للعالم
DSM-III-Rبعض الاشارات التي تدل تشخيص حالات التخلف العقلي ومنها:
مستوى أداء ذهني عام تحت المتوسط بمعنى أي يكون مستوى الذكاء
ونسبتة الذكاء 70 ، وبالنسبة للأطفال في السنوات الأولى من العمر يكون
هناك تقدير كلينكي بوجود أداء ذهني منخفض بدرجة دالة حيث لا تعطى
مقاييس الذكاء المتوفرة نسبة ذكاء رقمية لهم، كما إن عيوب أو قصور إنخفاض
الأداء الذهني في الأداء التكيفي والذي يقصد بالأداء التكيفي فاعلية الشخص
في الوفاء بالمعاييرالمتوقعة ممن هم في مثل عمره وجماعته الثقافية والحضارية
في مجالات مختلفة مثل المهارات الإجتماعية والمسئولية والإتصال ، ومهارات
الحياة اليومية والإستقلال الشخصي والكفاءة الذاتية.

العوامل المساعدة على وجود المشكلة

 عوامل تحددها الوراثة أثناء الحمل وقبل ولادة الطفل وعوامل آخرى
بعد الولادة مثل الأمراض والحوادث والتسمم وغيرها .
وفيما يتعلق بطلاب المدارس يجب أن ينتبه المرشدون الطلابيون إلى أن تشخيص حالات التخلف العقلي
ليست من اختصاصهم فالقرار الذي يحكم به أن الطفل متخلف عقلياً يعني أنه يحتاج إلى ترك المدرسة العادية للالتحاق
بمدارس التربية الفكرية المتخصصة في تعليم حالات التخلف .
كما يجب أن يكون قائماً على استخدام اختبارات مقننة لها صدق حالي وفي هذا المجال يوصى بأن يؤسس
القرار على الاختبارات الخاصة باختبار ذكاء فردي مثل بينيه ، وويكسلر .

 

بقلم د. همت محمد

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.