بلدان العالم تشهد عواقب تغير المناخ وعلى الجميع مسؤولية اتخاذ الاجراءات للمواجهة
قضايا مناخية

بلدان العالم تشهد عواقب تغير المناخ وعلى الجميع مسؤولية اتخاذ الاجراءات للمواجهة

 الكرة الأرضية تشهد عواقب تغير المناخ الآن
فقد اصبحت أكثر دفئًا بمقدار 1.1 درجة مئوية عما
كانت عليه في أواخر القرن 19 بسبب استمرار ارتفاع
نسب الانبعاثات وكان العقد الماضي الأكثر دفئًا على الإطلاق.
يعتقد الكثير من الناس أن تغير المناخ يعني أساسًا ارتفاع درجات
الحرارة، ولكن ارتفاع درجة الحرارة ليس سوى بداية القصة، ولأن
الأرض عبارة عن نظام، حيث كل شيء متصل، فإن التغييرات في
منطقة واحدة قد تؤدي إلى تغييرات في جميع المناطق الأخرى.
تشمل عواقب تغير المناخ، من بين أمور أخرى، الجفاف الشديد
وندرة المياه والحرائق الشديدة وارتفاع مستويات سطح البحر
والفيضانات وذوبان الجليد القطبي والعواصف الكارثية وتدهور التنوع البيولوجي.
يمكن أن يؤثر تغير المناخ على صحتنا وقدرتنا على زراعة الأغذية والسكن
والسلامة والعمل. البعض منا أكثر عرضة لتأثيرات المناخ، مثل الأشخاص
الذين يعيشون في الدول الجزرية الصغيرة والبلدان النامية الأخرى. لقد
ساءت الظروف مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتسلل المياه المالحة
إلى درجة اضطرت فيها مجتمعات بأكملها إلى الانتقال، كما أن فترات
الجفاف الطويلة تعرض الناس لخطر المجاعة. في المستقبل، من
المتوقع أن يرتفع عدد “اللاجئين بسبب المناخ”.
تأتي الانبعاثات التي تسبب تغير المناخ من كل منطقة من العالم
وتؤثر على الجميع، لكن بعض البلدان تنتج أكثر بكثير من غيرها، حيث أن
الـــ 100 دولة التي تنتج أقل قدر من الانبعاثات تولد 3 % من إجمالي الانبعاثات،
بينما البلدان االــــ 10  التي تنتج أكبر قدر من الانبعاثات تولد 68%  من الانبعاثات
ويجب على الجميع اتخاذ إجراءات بشأن المناخ، لكن البلدان والأشخاص الذين
يتسببون في أكبر قدر من المشكلة يتحملون مسؤولية أكبر لمباشرة العمل بشأن المناخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.