تقارير

في يوم إزالة الكربون بـ cop 27 جهود دولية للحفاظ على مسارات التنمية بقارة افريقيا

 يوم “إزالة الكربون“، أحد أهم الأيام الموضوعية التي أدرجتها رئاسة قمة المناخ

المصرية، ضمن فعاليات المؤتمر، لمناقشة تحديات إزالة ثاني أكسيد الكربون

المسبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الأرض، مع وضع الحلول الناجزة للحد

من تواجده بالغلاف الجوي للأرض، وذلك إما بإدخاله في صناعات، أو تخزينه تحت

الماء، أو المتاجرة به في أسواق الكربون.

ومنذ اعتماد اتفاقية باريس في عام 2015 وصولا إلى مؤتمر المناخ في دورته

الـ 26 بجلاسكو2021 ، تقدمت قطاعات وشركات كثيفة الطاقة بخطط وسياسات

فضلا عن الإجراءات التي تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها، في تحرك

تدريجي لإزالة الكربون، وصولا للهدف الدولي في الوصول إلى “زيرو كربون “.

كما تشتمل فعاليات يوم الكربون على سبع جلسات رئيسية، تتضمن ما يلي:

* تحدي إزالة الكربون: وهو أمرًا بالغ الأهمية للتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري،

حيث تعد صناعات النفط والغاز – الصلب – الأسمنت من أكثر الصناعات كثافة في استخدام

الكربون، وتمثل انبعاثات هذه الصناعات المباشرة أكثر من 25% انبعاثات ثاني أكسيد

الكربون العالمية. كما يتم مناقشة تسريع إزالة الكربون من صناعة الصلب: حيث يعد

الفولاذ من بين أكثر الصناعات كثافة في استخدام الكربون وأصعبها في التخفيف،

وهو أيضا ضروري لتطوير وتحسين مستويات المعيشة في الدول النامية.

وتسلط هذه الجلسة الضوء على ضرورة زيادة الدعم للمبادرات العالمية التي تقود الجهود

المبذولة لإزالة الكربون من الفولاذ. ومن الالتزام إلى العمل جلسة آخرى لرحلة إزالة الكربون

في صناعة النفط والغاز: حيث تمثل الانبعاثات التشغيلية لصناعة النفط والغاز أكثر من 10٪

من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، ولذا فمن الضروري خلال دعم التحول إلى البدائل

منخفضة الكربون، لشركات النفط والغاز إزالة الكربون من عملياتها بسرعة، عن طريق تقليل

تسرب الميثان، التنفيس والحرق، تحسين كفاءة الطاقة باستخدام الطاقة المتجددة.

وتسلط هذه الجلسة الضوء على أفضل ممارسات الصناعة، بما في ذلك التقنيات الجديدة،

ومناقشة عوامل تمكين السياسة لتشجيع إزالة الكربون في الصناعة.

* تعزيز التعهد العالمي بشأن الميثان: كانت 122 دولة قد انضمت إلى التعهد العالمي بشأن

الميثان -حتى الآن- ويهدف هذا التعهد على تقليل انبعاثات الميثان بنسبة 30٪ على الأقل

بحلول عام 2030، حيث تساهم صناعة النفط والغاز في نحو ثلث انبعاثات غاز الميثان

البشرية العالمية. وحول تعزيز جهود إزالة الكربون يناقش اليوم صناعة الأسمنت التي

تعد المسؤول الأول عن 7٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمي، فضلا عن استهلاكها الكثير من الطاقة.

*دعم مسارات التنمية منخفضة الكربون لإفريقيا والدول النامية: حيث سيتطلب تحسين

البنية التحتية في الدول النامية العديد من الموارد التي كانت تقليديًا كثيفة الكربون، وذلك

للحصول على (الطاقة، الصحة، الصرف الصحي، الإسكان، النقل .

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.