مبادرة شجرها.. تواصل فعاليتها تجاه مكافحة التغير المناخي
نماذج مشرقة

مبادرة شجرها.. تواصل فعاليتها تجاه مكافحة التغير المناخي

شجرة مثمرة حياة مثمرة 

تحت هذا الشعار مجموعة من مخلصي هذا الوطن الايجابيون تجاه مجتمعاتهم

الراغبون دائما بالتغيير تلك الايجابية والمبادرة التي جاءت عن وعي كبير بما يهدد

بلدهم بل العالم ولاسيما الكوكب كاملا، حيث قام هؤلاء برسم خريطة جديدة

لتوجهات الشباب المصري ” الورد البلدي

 

لأخذ خطوات جادة وفعالة تجاه التغيرات

             المناخية التي ستودي بحياة الملايين بحلول عام 2050 للهلاك والذي

من شـأنه تنتفض دول العالم مجتمعه بالمؤتمر السنوي الدولي والذي ستحظى مصر

     بتنظيمه عالميًا بمدينة السلام شرم الشيخ cop 27  .

كان الهدف الرئيسي والأساسي والثقافي بالأصل هو تنمية وعي المصريين مترجمًا

لأفعال تجاه الحفاظ على بيئتنا جميعا من التلوث عن طريق زراعة الأشجار المثمرة

والخشبية بالشوارع والأماكن العامة وزراعة البلكونات والاسطح كما إن التأكيد من

قبل القائمين على المبادرة جاء في سياق المحور الرئيسي لمواجهة التغيرات

المناخية هو التنمية المستدامة .

بالاضافة إلى أن الاستراتيجية المستقبلية للمبادرة هي زراعة مليون شجرة مثمرة

بحلول عام 2030 واقامة مجمع بيئي متكامل بمحافظات مصر استكمالا لمسيرة

الحكومة المصرية والجمهورية الجديدة رؤية 2030 تم تأسيس تلك المبادرة في

17 إبريل/ نيسان عام 2016 حينما رأى المهندس الشاب الملهم لكثير من شباب العالم العربي

عمر الديب أحد المارة يأكل من ثمار شجرة توت بشارع داخل منطقة سكنية فألهم بفكرة المبادرة

بالإضافة لخبرته في مجال العمل البيئي والمناخي بخبرة 6 سنوات ورغبته ايضا في تقديم شيء

جيد لمجتمعه من منطلق ايجابيته المعتادة فرفع شعار ” شوارع تطعم المارة الفاكهة وتظلهم بالاشجار “

انجازات النموذج المشرق 

الحصول على جائزة مبادرة تنمية عام 2020 من وزراء الاعلام ، والبيئة ، والشباب والرياضة ، والتخطيط

كما تمكن الديب بشباب وشابات مبادرته زراعة 100 الف شجرة مثمرة خلال 3 سنوات فقط، كما تم

زراعة سطح وزارة البيئة في 28 سبتمبر/ ايلول 2019 كما تناقلت الصحف والبرامج التليفزيونية اخبار

المبادرة عندما تمكن عمر من تفعيل فكرة تحويل ناقلة بترولية لحديقة بحرية متكاملة مما اسهم وشجع

مشاركة دول الاتحاد الاوروبي كدولة الدانمارك في الاشتراك في المبادرة ونشرها، كما خرجت مؤخرا

من رحم “شجرها” الأم حملة 27000 شجرة إلى قمة المناخ cop27 حيث تم زراعة مايقرب من 200 شجرة

منها 150 ( زيتون وليمون ) مثمرة بأماكن متعددة أهمها المدارس مساهمة من هؤلاء الشباب في تنمية

وعي طلاب مدارس مصر بأهمية مكافحة التغير المناخي وبحضور ومشاركة قوية من متطوعي شجرها طلاب

وطالبات كلية الآداب والانسانيات وبرعاية ودعم من جهاز القاهرة الجديدة وشركة فيجرو كجزء من المسؤلية

المجتمعية وقناة zdf الالمانية وشركة freshdeal .

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.