تحت عنوان طفلي والتحديات كتبت د.رشا سويلم اخصائي نفسي وتعديل سلوك وتنمية مهارات نصائح عديدة لكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الهمم ومتحدي الإعاقة نظرا لخصوصية تلك القضية والتي لا تمس فقط الأمهات أصحاب التعامل المباشر مع هؤلاء الأطفال أو ذويهم وإنما تمس المجتمع ككل حتى وإن كان بشكل غير مباشر. الملاك الجميل من (ذوي الهمم ) كل أم وأب عندهم سؤال متكرر وهو كيفية تنمية مهارات طفلي ذوي الهمم ؟ تنمية مهارات الاطفال ذوى الهمم شيء ضروري لمساعدتهم على قضاء حياتهم اليومية بصورة طبيعية، يمكنها أن تساعدهم في العيش حياة ميسرة وتوفر لهم البيئة المناسبة لقدراتهم وتيسر لهم التواصل مع المحيطين بشكل جيد تتضمن المهارات الأساسية التي نحتاج الي تنميتها…

ابني عنيد، ابني خجول، ابني انطوائي، ابني طول الوقت خايف” كلها عبارات تبدأ بذكرها الأمهات لوصف المشكلات التي تتعرض لها مع أطفالهن، خاصة المخاوف المتعددة التي التي تتعلق بذهابهم إلى المدرسة خاصة في الصفوف الأولى، وفي الأيام الأولى لبدء الدراسة وقد ذكرت ” ياسمين”  المتخصصة في علم النفس الارشادي أنه هناك عدة نصائح يمكن الأم اتباعها في هذه المشكلات، بشان التعامل مع “الطفل العنيد”:حيث نبهت لضرورة  أن تنتبه الام  إلى أسلوبها، ونبرة صوتها، وأسلوب كلماتها هو  ما يستدعى معارضة طفلها.وانه لابد من تخصيص بعض الوقت يوميا، لإعطاء الطفل اهتمام أثناء لعبه أو قبل وقت نومه حيث انه وقت ممتاز لزيادة الألفة بين الطفل ووالديه. ونصحت ايضا بضرورة إعطاء الطفل الخيارات…